العفو الدولية: حقوقيو أفغانستان في مرمى النيران

اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة الأفغانية بالعجز عن توفير الأمان لحقوقيي البلاد الذين يتعرضون -وفقها- لممارسات ترهيب ومضايقة وتهديد وإطلاق نار، وقتل في بعض الأحيان.
وقالت المنظمة إن حقوقيي أفغانستان يواجهون تهديدات خطيرة على حياتهم، سواء من جانب السلطات الأفغانية أو من الجماعات المسلحة، وإنهم مع ذلك يواصلون التحدث ضد الظلم والدفاع عن حقوق الآخرين.
ووفق عمر وارايش نائب مدير شؤون جنوب آسيا في المنظمة، فقد أظهر المدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون في أفغانستان شجاعة كبيرة رغم السياق الصعب للغاية الذي يعملون فيه.
وأضافت المنظمة في تقرير جديد إن النشطاء المحليين يتم تجاهلهم إلى حد كبير من جانب الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي مع تصاعد العنف، وإن السلطات الأفغانية فشلت في التحقيق في الجرائم التي تطالهم.
وشهد العام الماضي أعلى مستوى لعدد القتلى بين المدنيين المسجلين في أفغانستان، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي.
وحسب التقرير، سقط 10993 مدنيا بين قتيل وجريح خلال العام 2018، بينهم 3804 قتلى و7189 جريحا.