موسكو لا تستبعد لقاء بوتين وترامب
لم يستبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إمكانية انعقاد لقاء جديد بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب إذا رأى الزعيمان حاجة لتحسين العلاقات، وذلك في وقت تسعى فيه موسكو لرفع عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله "إذا استشعر الزعيمان الحاجة للاجتماع والعودة إلى المسائل التي نعتقد بأنها ستجمع بين روسيا والولايات المتحدة، والتي ترفضها بعض الدوائر في الولايات المتحدة، أعتقد بأن مثل هذا الاجتماع سيعقد".
وبعد اجتماعهما الأخير في العاصمة الفنلندية هلسنكي في يوليو/تموز الماضي تعرض ترامب لموجة انتقادات في الداخل؛ لعدم مواجهته بوتين علنا بشأن تدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، ولما بدا أنه يخالف تقديرات وكالات المخابرات الأميركية بشأن التهديد الذي تشكله روسيا.
ونتيجة لذلك، أرجأ ترامب في أواخر يوليو/تموز اجتماعا ثانيا مع بوتين العام المقبل.
لكن بعد بضعة أيام قال بوتين إنه يريد استضافة ترامب في موسكو، ورحب البيت الأبيض بالفكرة رغم الانتقادات بعد قمة هلسنكي.
وتسعى روسيا لمثل هذه الاجتماعات في إطار سعيها لرفع عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشار لافروف اليوم إلى أن بلاده مستعدة لمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة على مستوى وزراء الخارجية إذا كان الجانب الأميركي مستعدا للعمل على أساس المساواة.