سائق بريطاني يهين امرأة مسلمة
قالت أم مسلمة تبلغ من العمر 20 عاما إنها شعرت بأنها تعامل "كإرهابية" بعد أن طلب منها سائق حافلة في بريستول إزالة نقابها.
وقالت الشابة المجهولة الهوية إن سائق شركة "فيرست باس" بدأ بتقريعها لارتدائها النقاب بمجرد أن استقلت حافلته مع طفلها البالغ من العمر شهرين.
ويظهر مقطع فيديو منشور على الإنترنت السائق وهو يقول لها إنه "ليس جيدا" أنه لا يستطيع رؤية وجهها لأن "العالم خطير".
قالت الشابة المسلمة لصحيفة بريستول بوست "قال إني مخيفة وخطرة، وواصل الحديث عن ذلك خلال الرحلة.. كان يلمح إلى أنني سأفجر الحافلة، لكن كيف يكون ذلك وطفلي بصحبتي؟".
واعتذرت فيرست باس "بشكل كامل ودون تحفظ للعميلة عن الضيق الذي تسبب به أحد سائقينا عندما عبر عن آرائه الشخصية"، وقالت إنه "تصرف بطريقة هجومية لا تعكس بأي حال قيمنا العميقة كشركة شاملة ترحب بكل الناس، بغض النظر عن الخلفية أو العرق أو الجنسية أو الدين".
وأظهر الفيديو أن بعض الركاب الآخرين ومن ضمنهم امرأة محجبة انبروا للدفاع عن الشابة المسلمة واستنكار إهانتها.
وقال متحدث باسم شرطة بلدتي أفون وسومرست "نحن نحقق في تقرير عن جريمة كراهية وقعت في حافلة رقم 24 في بريستول".