ترامب مستعد للقاء الإيرانيين دون شروط.. هكذا ردت طهران

U.S. President Donald Trump walks behind his desk in the Oval Office during a swearing in ceremony for new U.S. Veterans Affairs Secretary Robert Wilkie at the White House in Washington, U.S. July 30, 2018. REUTERS/Brian Snyder
ترامب أعلن الاثنين أنه مستعد للقاء المسؤولين الإيرانيين أياما بعد تهديده لطهران جراء مواقفها من بلاده (رويترز)

وأضاف طالبي -في تغريدة له- أن الاحترام وخفض العداء والقبول بـالاتفاق النووي هي أهم أدوات الحوار، وقال إن على من يقترح الحوار أن يَحترم الإيرانيين ويقلل العداء لهم.

وطالب بالرجوع للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في مايو/أيار الماضي، وذلك من أجل تمهيد الطريق لإجراء محادثات مع إيران.

وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين استعداده للالتقاء بقادة إيران "دون شروط مسبقة وفي أي وقت يريدونه"، من أجل بحث سبل تحسين العلاقات بين البلدين عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وذلك بعد أسبوع من تصاعد الحرب الكلامية بين واشنطن وطهران.

وصرح ترامب قائلا "سألتقي الإيرانيين إذا أرادوا، ولا أعلم ما إن كانوا مستعدين لذلك"، وأضاف "سألتقي مع أي شخص، أنا مؤمن بالاجتماعات، خاصة في الحالات التي يكون فيها خطر الحرب قائما". وأوضح أنه سيطلب "عدم وجود شروط مسبقة".

وتأتي هذه اللغة المهادنة لترامب بعد أقل من أسبوع (25 يوليو/تموز الحالي) من تحذيره لروحاني من مغبة تهديد الولايات المتحدة، بعد أن وجه الأخير تحذيرا لترامب من نتائج تبني سياسات عدائية ضد طهران.

وهاجم ترامب روحاني في تغريدة قائلا "لا تهدد أبدا الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا فستتكبد عواقب لم يشهد مثيلها سوى قلة عبر التاريخ".

ولم يلتق أي رئيس أميركي بزعيم إيراني منذ أن قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد عام من ثورة 1979، التي أطاحت بالشاه الذي كان حليفا للولايات المتحدة. وكسر الرئيس باراك أوباما جمودا في العلاقات استمر ثلاثة عقود بإجرائه اتصالا هاتفيا مع روحاني عام 2013.

وأوضح البيت الأبيض أن استعداد ترامب للقاء روحاني لن يغير عزم الإدارة على تصعيد العقوبات وحدة الخطاب تجاه إيران، لتحقيق هدف معلن هو "السعي لإحداث تغييرات في سلوك الحكومة الإيرانية".

وتزامنت هذه التطورات مع بحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره العماني يوسف بن علوي -خلال لقائهما في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن أمس الاثنين- سبلَ تطابق المصالح الأميركية والخليجية، واتفقا على أهمية تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليميين.

وحسب بيان للخارجية الأميركية؛ فقد أكد الجانبان أهمية الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث. كما أكدا حاجة جميع الأطراف لإظهار ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في الأعمال العدائية.  

وبُعيد اللقاء؛ قال بن علوي للجزيرة إن على الولايات المتحدة وإيران إيجاد فرص لتلافي الدخول في صراع.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان