حرائق اليونان.. 88 قتيلا والحكومة تشتبه بدوافع إجرامية

ارتفع عدد ضحايا حرائق مدينة ماتي شرق العاصمة اليونانية أثينا إلى 88 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين، بينما يرقد في المستشفيات عشرات المصابين، بينما رجحت الحكومة أن يكون الحريق مدبرا، وأحالت الملف للقضاء للتحقيق فيه.
وقالت الحكومة إنها تشتبه في وجود دوافع إجرامية وراء الحرائق التي اجتاحت مدينة "ماتي" شرق العاصمة أثينا، وقررت إحالة الملف إلى القضاء بعدما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية بدء الحريق من 13 نقطة في وقت واحد.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أنه يتحمل المسؤولية السياسية عن الحريق، لكنه وجه أصابع الاتهام إلى ما سماها فوضى التعمير في المدينة التي حالت دون إنقاذ كثيرين واعدا بإنهائها، كما اعتبرت الحكومة أن البناء على الشاطئ حال دون وصول كثيرين إلى البحر لإنقاذهم.
ومن المقرر أن يدفن ثلاثة أفراد من أسرة واحدة غدا الأحد في أول جنازة لضحايا الحرائق، ولا تزال عمليات البحث عن مفقودين جارية، كما لا يزال هناك الكثير من المصابين في المستشفيات، فيما ظهرت أسماء المزيد من الضحايا.
وهطلت أمطار غزيرة على المنطقة اليوم السبت، مما أثار مخاوف من عرقلة عمل فرق الإنقاذ ومحاولات الأهالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من متعلقاتهم.