محاور جنينة يضرب عن الطعام بمحبسه
وكتب الصحفي سليم سيف الدين على صفحته في موقع فيسبوك أن "معتز مضرب عن الطعام منذ 16 يونيو/حزيران نظرا لما يتعرض له من معاملة غير إنسانية تفتقر إلى الحدود الدنيا لمعاملة السجين التي نص عليها الدستور".
وأوضح سيف الدين أن ودنان "لا يعرض على طبيب رغم حالته الصحية السيئة"، مشيرا إلى أن "كل تهمته إجراء حوار صحفي".
ونقل الكاتب خالد البلشي عن ندى شمس الدين -وهي شقيقة معتز- أن "الوضع في السجن أشبه بالقبر".
وفي وقت سابق، كتبت ندى على صفحتها بموقع فيسبوك أن شقيقها "ممنوع من رؤية الشمس"، وبدأ يشعر بآلام شديدة في الركبتين، مع إصرار إدارة السجن على حرمانه من العرض على طبيب السجن أو نقله للمستشفى.
وذكرت صفحة "الحرية لمعتز ودنان" أنه سيعرض مجددا على نيابة أمن الدولة العليا يوم الاثنين المقبل للنظر في الإفراج عنه أو تجديد حبسه.
وأشارت الصفحة إلى أن المحكمة ستعقد جلسة يوم 26 يوليو/تموز المقبل للنظر في الدعوى التي أقامتها زوجة ودنان للمطالبة بنقله من سجن طرة شديد الحراسة إلى سجن آخر مخفف يسمح لأهله بزيارته بشكل طبيعي.
حرمان من الحقوق
وطبقا لأسرته، يقبع معتز في زنزانة انفرادية، وهو ممنوع من ممارسة كافة حقوقه باعتباره سجينا احتياطيا، ومنها حقه في التريض، مما أثر سلبا على صحته.
وشكا ودنان من قبل من عدم متابعة مجلس نقابة الصحفيين قضيته رغم أنها قضية نشر، وأنه كان يمارس عملا صحفيا، لكن مجلس النقابة يقول إن ودنان غير مقيد بجداولها.
وأجرى ودنان حوارا مع المستشار جنينة قال فيه إن الفريق المحتجز سامي عنان يحتفظ بوثائق وأدلة خارج البلاد تكشف عن مرتكب الجرائم التي تلت ثورة يناير بحق المتظاهرين في محمد محمود وماسبيرو، وإن "التعرض لحياة عنان بالسوء في محبسه سوف يعجل بظهورها".
وفور نشر الحوار اعتقلت السلطات المستشار جنينة، ثم تحايلت لكشف هوية ودنان الذي كان يكتب باسم مستعار فاعتقلته مساء 16 فبراير/شباط الماضي.
ووجهت النيابة إلى ودنان تهم "التحريض ضد الدولة، ونشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة تأسست على خلاف القانون تهدف إلى تعطيل أعمال الدولة".