قطر تقدم منحة إغاثية عاجلة لقطاع غزة

وقال العمادي خلال مؤتمر صحفي في غزة اليوم إن هذه المنحة تأتي بمناسبة قدوم شهر رمضـان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع من توقف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية وإغلاق المعابر وانهيار العديد من الخدمات في غزة.
وأوضح السفير القطري أن هذه المنحة ستخصص لقطاعات محددة، وهي التعليم والصحة والإسكان والاحتياجات الخاصة.
ويعاني قطاع غزة حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة أوضاعا معيشية متردية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 11 عاما، إضافة إلى تعثر عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح العمادي أنه تم تخصيص مبلغ بقيمة ثلاثة ملايين دولار من إجمالي المنحة لقطاع الإسكان وترميم بيوت الفقراء ودفع إيجارات المنازل.
وذكر أن المبلغ المخصص لدعم قطاع الصحة من ضمن المساعدة الإغاثية العاجلة يصل إلى 2.5 مليون دولار.
وسيخصص أيضا مبلغ أربعة ملايين دولار على شكل معونات وقسائم شرائية للفقراء، في حين خصص لقطاع التعليم مبلغ بقيمة ثلاثة ملايين دولار لتسديد رسوم طلبة الجامعات.
وأشار إلى أنه خصص مبلغ ثلاثمئة ألف دولار لدفع ديون الغارمين (المستدينين)، وذلك على ثلاثة أجزاء (في رمضان، وعيد الفطر، وعيد الأضحى).
وأضاف أن تسعمئة ألف دولار من إجمالي المساعدة المالية القطرية سيتم تخصيصها للمساعدات الإنسانية الأخرى (دون توضيحها).
وتسببت الأوضاع الصعبة في القطاع بانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار السفير القطري إلى أن بلاده وزعت تسعة ملايين دولار خلال الزيارة السابقة التي نفذها لغزة في فبراير/شباط الماضي.
وحذر العمادي من تواصل الظروف المأساوية التي طالت كل مناحي الحياة في غزة، خاصة في ظل تقليص رواتب موظفي السلطة، قائلا إن ذلك ينذر بكارثة حقيقية وانهيار قطاعات خدمية كثيرة.
وأكد أن بلاده تعمل في مجال سد النقص الموجود حاليا في رواتب الموظفين العموميين.