مرشح يسار الوسط يفوز برئاسيات كوستاريكا

Carlos Alvarado Quesada, presidential candidate of the ruling Citizens' Action Party (PAC), celebrate his victory during the presidential election in San Jose, Costa Rica April 1, 2018. REUTERS /Jose Cabezas
ألفارو كيسادا سيكون أصغر رئيس في تاريخ كوستاريكا الحديث عند تنصيبه في مايو/أيار المقبل (رويترز)
فاز مرشح حزب يسار الوسط الحاكم كارلوس ألفارادو كيسادا برئاسة كوستاريكا عقب نجاحه في الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة التي جرت أمس الأحد.

وحصل ألفارادو كيسادا (38 عاما) على 61% من الأصوات بعد فرز 95% من مراكز الاقتراع، متفوقا على منافسه القس المحافظ فابريسيو ألفارادو (43 عما) الذي سارع إلى الإقرار بهزيمته وتهنئة الرئيس الجديد، علما بأن المرشحين لا تجمعهما صلة قرابة رغم أنهما يحملان اسم العائلة نفسه.

وألفارادو كيسادا ترشح عن حزب "العمل للمواطنين" وكان وزيرا للعمل، وسيكون أصغر رئيس في التاريخ الحديث لكوستاريكا عندما يتولى منصبه في مايو/أيار القادم.

وقال الرئيس المنتخب أمام آلاف من أنصاره المبتهجين الذين كانوا يطلقون الأبواق ويلوحون بعلم كوستاريكا، "ألتزم بحكومة من أجل الجميع بمساواة وحرية ومن أجل مستقبل أكثر ازدهارا".

وشكّلت مسألة زواج الشواذ التي يؤيدها الرئيس الجديد ويعارضها بشدة منافسه المهزوم؛ أحد المحاور الرئيسية للانتخابات.

وخسر فابريسيو ألفارادو -النائب السابق ومرشح حزب التجديد الوطني الإنجيلي- في الدورة الثانية التي دعي إليها نحو 3.3 ملايين ناخب رغم أنه حل في الطليعة في الدورة الأولى التي جرت يوم 4 فبراير/شباط الماضي وتنافس فيها 13 مرشحا.

وكوستاريكا التي يطلق عليها "سويسرا أميركا الوسطى" تعتبر واحدة من الدول الأكثر تقدمية في المنطقة، إذ إن نسبة المتعلمين فيها 97.5% بينما تستثمر الدولة 7% من إجمالي ناتجها المحلي في التعليم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).

وفي 2016 احتلت كوستاريكا المرتبة 66 في العالم والثالثة في أميركا اللاتينية على لائحة الأمم المتحدة للتنمية البشرية.
المصدر : وكالات