مقتل جندييْن مصرييْن في سيناء برصاص قناصة
وكان الجيش أعلن الأحد الماضي مقتل أربعة عسكريين وعشرة مسلحين في سيناء. وصرح المتحدث باسمه حينها بأن العسكريين قتلوا "أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية".
ومطلع مارس/آذار الجاري، أعلنت قيادة القوات المسلحة مقتل ضابط صف واثنين من المجندين وإصابة عدد آخر من العسكريين، كما أعلنت مقتل 11 ممن تصفهم بالعناصر الإرهابية.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية اليوم عن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي قوله إن "أبطال القوات المسلحة والشرطة مستمرون في تنفيذ المهام المقدسة بروح معنوية عالية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية".
وشدد العقيد الرفاعي على أن العمليات مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها، مشيرا إلى أن خطط وبرامج التنمية الشاملة في سيناء لم تتوقف بالتزامن مع الحرب على الإرهاب.
وأشار إلى اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية، والتصدي بكل قوة لأي محاولة اختراق خط الحدود الدولية.
تأمين الحدود
وأكد المتحدث العسكري احترام مصر لسيادة كافة الدول المتصلة بحدود جغرافية معها، والتزامها بالتنسيق الكامل معها لضبط وتأمين الحدود، وتبادل المعلومات الخاصة بوجود وتحرك العناصر الإرهابية.
يُشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجيش والشرطة بـ "استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره".
وجاء التكليف بعد أيام من هجوم أسفر عن سقوط 311 قتيلا وإصابة العشرات كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.
ويُعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها السيسي، بينما يستعد لخوض انتخابات رئاسية يرى مراقبون أنها محسومة لصالحه مما سيمنحه فرصة قيادة البلاد لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.