#لقاء_سلطان_بن_سحيم_بالعربية.. وترديد الببغاء

فبعد بث شبكة الجزيرة الإعلامية الفيلم الاستقصائي "قطر96" مساء الأحد الماضي، وعرضه وثائق وتفاصل سرية تكشف لأول مرة عن عملية الانقلاب التي سعت دول الحصار إلى تنفيذها بقطر عام1996 وفضح تورطهم فيها، ما فتئوا يحاولون الرد عليه عبر منصات التواصل تارة، ومحطاتهم الإعلامية تارة أخرى.
وقال مغردون إن لقاء من يصفونه بالمعارض القطري ابن سحيم على شاشة العربية ما هو إلا محاولة بائسة للرد على الحقائق الدامغة التي كشفها فيلم "قطر96" ومحاولة تسويقه على أنه شخص يمثل أهل قطر وذو شأن كبير، وله مكانة خليجية.
وسلّط المدونون الضوء على نقطتين بارزتين في المقابلة، حجم الإملاءات اللامتناهية التي كان يطرحها المحاور على ابن سحيم، وطرحه خيوط الكثير من القصص التي يريد من الضيف أن يسردها حسب ما تشتهيه رياح دول الحصار، وفق وصفهم.
وكذلك المستوى الهزيل للطرفين وخصوصا المحاور تركي الدخيل، ودفعه ومساعدته لابن سحيم في اختلاق بعض القصص وتصحيحها إذا ما خرج عن النسق المتفق عليه، ليتم ترويجها على أنها قصص حقيقية عن تاريخ قطر فـ "بصراحة أنا ضعت ما عرفت مين الضيف ومين المذيع".
ورغم أن المقابلة حظيت بدعم المسؤولين السعوديين والذباب الإلكتروني، فوصفها سعود القحطاني "لا شك لدي أن اللقاء سيكون شهادة للتاريخ وخارطة للمستقبل في قطر العزيزة، ويكشف فيه فضائح #تنظيم_الحمدين بحقائق دامغة وغير مسبوقة وجرائمهم بحق الدين والأمة وقطر. بغاية الشوق لمتابعة اللقاء".
غير أنها لم تحقق المراد منها، بل حظيت بانتقاد وسخرية واسعتين، فنشر حساب شؤون عربية "طبعًا انتقدت طريقة تركي الدخيل ولم أنتقد الببغاء لأنه شخص مسكين ولا محل له من الإعراب" ثم أردف تغريدته بتسجيل مصور أسماه "مخلص تلقين الببغاء".
|
ووصف حساب المسافر اللقاء بأن المقابلة "درس خصوصي ما يقوله المدرس يردده الطالب" بينما اعتبره آخرون بأنه لقاء فارغ ولا يحمل أي معلومات صادقة، والتبس المشهد على ريم فلم تعرف من هو المعارض القطري: الضيف أم مقدم الحلقة، ووصفه البعض بالببغاء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|