امرأة لاستعادة الثقة بشرطة الخيالة الكندية

عيّن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الجمعة، أول امرأة لقيادة شرطة الخيالة الملكية التي شابت سمعتها اتهامات بالتمييز والاعتداء الجنسي خلال السنوات الماضية.
وقال ترودو -في مراسم بثها التلفزيون في أكاديمية تدريب تابعة للشرطة في ريجينا بإقليم ساسكاتشوان- إن بريندا لوكي التي تعمل في جهاز الشرطة منذ 31 عاما ستتولى منصب قائد شرطة الخيالة منتصف أبريل/نيسان المقبل.
وأكد رئيس الوزراء في ريجينا (غرب) أن المفوضة الجديدة ستتولى علاوة على المهام التقليدية للمنصب "القيام بدور كبير في المصالحة مع السكان الأصليين والنهوض بالمساواة بين الجنسين".
وقال ترودو "نعلم أن لدينا الكثير من العمل لنقوم به.. لاستعادة الثقة في شرطة الخيالة الملكية التي يجب أن تكون أهلا لها في عيون الكنديين".
وتقاعد القائد السابق بوب باولسون في يونيو/حزيران بعد أكثر من خمس سنوات في المنصب. وخلال ولايته اعتذر باكيا عن سلسلة من مزاعم التحرش والتمييز والاعتداء الجنسي التي سببت كثيرا من الحرج للجهاز.
من جهتها، قالت لوكي إنها ستطرح كل الأسئلة مهما كانت صعوبتها وستواجه التحديات المتعلقة بكيفية عمل الشرطة، بينما رحب بتعيينها اتحادُ الشرطة الوطنية وهو النقابة الممثلة لنحو نصف أفراد الشرطة.