لخفض التصعيد.. قافلة عسكرية تركية تدخل ريف إدلب

تمركزت صباح اليوم الخميس قوة عسكرية تركية مؤلفة من حوالي مئة آلية عسكرية في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب المشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاقية أستانا، وذلك بهدف تأسيس نقطة مراقبة جديدة لوقف إطلاق النار.
وقال مراسل الجزيرة إن قافلة عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية في طريقها إلى منطقة الصرمان شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
ونقل المراسل عن مصادر عسكرية في المعارضة السورية المسلحة قولها إن هذه القافلة ستعمل على إنشاء نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار تنفيذا لاتفاق خفض التصعيد في ما عُرف بالمنطقة الرابعة.
وتشمل هذه المنطقة كامل محافظة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية. وكانت مصادر بالمعارضة أفادت أن آليات عسكرية وأفرادا من الشرطة الروسية انتشرت في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي المتصل بريف إدلب، وتمركزت مقابل النقاط التي أنشأها الجيش التركي بالمنطقة ذاتها.
ويقصد بمناطق خفض التصعيد مساحات معينة تعمل دول وأطراف على تخفيف وضبط الأعمال القتالية فيها، ومنح السكان فيها ظروفا أكثر أمنا. وتعتبر هذه المناطق أقل تأمينا وحماية من المناطق الآمنة أو المناطق العازلة التي تقام عادة في مناطق تتعرض لحروب وصراعات داخلية.
وقد دخل مصطلح خفض التصعيد أو التوتر دائرة التداول السياسي والإعلامي، حيث جاء ضمن وثيقة عرضتها موسكو خلال الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا بين النظام السوري والمعارضة عام 2017.