خبراء أمن أميركيون يدعمون الاتفاق النووي الإيراني

وقع 52 خبير أمن قومي خطابا نشر اليوم الاثنين، يدعو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى عدم تعريض الاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران للخطر، لأنه -بحسب رأيهم- لا يزال حيويا بالنسبة للأمن القومي الأميركي.
وأمام ترمب مواعيد نهائية تتعلق بالاتفاق تبدأ هذا الأسبوع، من بينها اتخاذ قرار بشأن إعادة فرض العقوبات النفطية التي ألغيت بموجب اتفاق عام 2015 من عدمه. وسيتخذ ترمب القرار في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الإيرانية احتجاجات على الصعوبات الاقتصادية والفساد.
وشملت قائمة موقعي الخطاب الذي أعده التحالف الوطني من أجل الحيلولة دون سلاح نووي إيراني، كلا من: ريتشارد لوغار وهو جمهوري وكان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في السابق، وبول أونيل الذي عمل وزيرا للمالية في إدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن، ومايكل هايدن المدير السابق لوكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية، والأميرال إيريك أولسون وهو قائد سابق للقوات الخاصة.
وجاء في الخطاب "ندعم حقوق المواطنين الإيرانيين في حرية التعبير والاحتجاج السلمي، وندين استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين".
وفيه: "وفي مقابل التطورات في إيران الآن وفي المستقبل، ننصح بأن تتوخى الولايات المتحدة الحذر من أن تتخذ أي خطوات قد تقوض خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) التي ما زالت حيوية بالنسبة للأمن القومي الأميركي".