ناشطون إيرانيون يطلقون وسم "لن_نكون_كسوريا"

وكتب أحد الناشطين السياسيين تغريده قال فيها "لن نتحول إلى سوريا لكن سنتحول إلى إيران، إيران ستتحرر ولن تكون الجمهورية الإسلامية، إيران حرة ديمقراطية علمانية ومع القضاء".
وفي تغريده أخرى وجه الناشط السياسي شاهين سبهري سؤالا إلى المستقلين "هل أنتم من تنزلون للشارع وتحرقون البنوك والأموال العامة؟".
ويأمل المغرد مجيد عزيزي أن يحكم العقل ويتم التفريق بين الفوضى والاعتراض.

وغرد الصحفي والناشط السياسي شهرام اجتهادي قائلا "إن عدم إعطاء الأهمية لمطالب جيل السبعينيات والثمانينيات أدى إلى زرع اليأس في جيل التسعينيات والألفين، وأدى إلى فقدانهم الأمل في المسؤولين، لذلك فإن أغلب المشاركين في الاحتجاجات من هذه الأجيال".
وتشهد إيران منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجات على غلاء المعيشة رفعت لاحقا شعارات سياسية ضد النظام وشملت عشرات المدن، بينها العاصمة طهران والعاصمة الدينية قم.
وخلفت الاضطرابات 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، في حين أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.
أما الناشطة سبيده حاكمي فغردت قائلة "آمل ألا تضيع حقوق الشعب وسط هذه الفوضى والعنف".
وأعلنت السلطات الإيرانية الأربعاء الماضي انتهاء الاحتجاجات، لكن التقارير الصحفية تفيد بأن بعض المناطق لا تزال تشهد مظاهرات ضد النظام.