مظاهرات مؤيدة بإيران واعتقال عشرات الطلبة

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن المتظاهرين اعتبروا أن هذا الطلب الأميركي هو "خطأ" آخر لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مواصلة للمظاهرات المؤيدة التي خرجت خلال الأيام الثلاثة الماضية في عدد من المدن الإيرانية خرجت اليوم مظاهرات بمدينة آمل الواقعة في محافظة مازندران الشمالية، حيث أظهرت صور التلفزيون الحكومي المئات يحملون الأعلام الإيرانية ويرددون شعارات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب أسوشيتد برس، فقد وصف التلفزيون الحكومي المظاهرات بأنها رد على الاحتجاجات المعارضة ومناصري أعمال الشغب.
احتجاجات وقتلى
وشهدت إيران منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجات على غلاء المعيشة رفعت لاحقا شعارات سياسية ضد النظام وشملت عشرات المدن، بينها العاصمة طهران والعاصمة الدينية قم.
وقد خلفت الاضطرابات 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، في حين أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.
وأعلنت السلطات الإيرانية الأربعاء الماضي انتهاء الاحتجاجات، لكن التقارير الصحفية تفيد بأن بعض المناطق لا تزال تشهد مظاهرات ضد النظام مع إقرار بانحسارها.
كلمة وفشل
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نكي هيلي قد قالت في كلمتها أمام مجلس الأمن إن بلادها "تقف مع الذين ينشدون الحرية لأنفسهم والازدهار لأسرهم والكرامة لشعبهم في إيران".
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ما جرى في الاجتماع الطارئ بمجلس الأمن الليلة الماضية بشأن المظاهرات في بلاده بأنه يمثل فشلا آخر للسياسة الخارجية الأميركية.
وقال ظريف في تغريدة على تويتر إن "مجلس الأمن الدولي رفض محاولة الولايات المتحدة المكشوفة لخطف تفويضه، خطأ فادح آخر لإدارة ترمب في مجال السياسة الخارجية".