ماكرون ينتقد حصر حل الأزمة السورية بأطراف أستانا

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -الخميس- أنه لا يمكن حل الأزمة السورية عبر "بعض القوى" وحدها، في إشارة إلى مفاوضات أستانا التي تجري بإشراف روسيا وتركيا وإيران.
وخلال تقديمه التهنئة لأعضاء السلك الدبلوماسي في باريس بمناسبة العام الجديد، قال ماكرون "علينا أن نضع حدا لتنازلات تقدم إلى بعض القوى التي تعتقد أنها باعترافها بقسم من معارضة تم تعيينها من الخارج، تستطيع أن تجد تسوية للوضع في سوريا بشكل ثابت ودائم".
وكانت الدول الثلاث الراعية لعملية أستانا اقترحت في ختام الجولة الثامنة من محادثات أستانا نهاية الشهر الماضي، عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في نهاية الشهر الحالي بمدينة سوتشي الروسية، وذلك بحضور ممثلين عن النظام السوري والمعارضة، أملا في إيجاد تسوية سياسية للنزاع.
ورفضت عشرات الفصائل من المعارضة السورية المسلحة -فضلا عن تكتلات المعارضة السياسية- المشاركة في مؤتمر سوتشي.
وقال وفد المعارضة للوفد الروسي في جولة أستانا الأخيرة إنه لا جدوى من الحديث عن الانتقال السياسي دون تحقيق النقاط التي بقيت عالقة في الجولات السابقة، وعلى رأسها ملف المعتقلين ومناطق خفض التصعيد وفك الحصار.