قتلى بغارات ورتل تركي ينسحب من ريف حلب

سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح في غارات شنتها طائرات النظام السوري بريفي إدلب الغربي والجنوبي، في حين انسحب رتل عسكري تركي من ريف حلب الجنوبي بسبب قصف قوات النظام لمنطقة العيس.
وذكر مراسل الجزيرة أن سبعة مدنيين -على الأقل- قتلوا وأصيب آخرون بجروح في مدينة أريحا بريف إدلب الغربي جراء الغارات الجوية التي استهدفت أحياء سكنية.
وأضاف المراسل أن مدنيين آخرين قتلوا في غارات جوية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وطال القصف أيضا مدينة سراقب وبلدة تل الطوقان بريف إدلب الشرقي؛ مما أدى إلى دمار في الممتلكات.
من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن رتلا عسكريا تركيّا انسحب من ريف حلب الجنوبي بعدما تعرضت منطقة العيس، التي كان ينوي إقامة نقطة مراقبة فيها، لقصف مدفعي مكثف من قوات النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه قبل وصوله إليها.
وذكر المراسل أن الرتل التركي انسحب إلى منطقة الفوج 46 في ريف حلب الغربي. وكان هذا الرتل المكون من دبابات وجرافات وعشرات العربات المدرعة دخل الأراضي السورية منتصف الليلة الماضية من معبر باب الهوى الحدودي، بعد جولة استطلاع نفذها عسكريون أتراك في ريفي حلب الجنوبي وإدلب الشرقي.
ويعتبر ريف حلب الجنوبي منطقة نفوذ للمليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية المتحالفة مع النظام السوري، إذ يتمركز مقاتلوها في مدينة الحاضر، وزارها رئيس أركان الجيش الإيراني في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
ويقوم الجيش التركي حاليا باستكمال نشر مراقبين في ما يعرف بمنطقة خفض التصعيد الرابعة التي تضم إدلب (شمال غربي سوريا) وما يتصل بها من أرياف حماة واللاذقية وحلب، وفقا لاتفاق أستانا.