إضراب لموظفي الأونروا بغزة رفضا لتقليص المساعدات

تظاهر موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة احتجاجا على تقليص المساعدات الأميركية للمنظمة، وتزامنت المسيرة مع إضراب شل جميع مرافق الأونروا في القطاع.

ورفض مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة ماتيس شمالي، تسييس الولايات المتحدة المساعدات التي تقدمها لها.

وأشار إلى أن وجود الأونروا يرتبط بقضية سياسية، ويجب إيجاد حل سياسي لهذه القضية قبل التخلص منها.

وأدى إضراب موظفي الأونروا -البالغ عددهم 13 ألفا- إلى إغلاق المدارس والمستوصفات الطبية ومراكز توزيع الأغذية، ورفع الموظفون الأعلام واللافتات ونظموا مسيرة احتجاج إلى مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة.

وأعلنت الولايات المتحدة -أكبر مساهم في الأونروا حتى الآن- يوم 16 يناير/كانون الثاني أنها ستحجب 65 مليون دولار من 125 مليونا كانت تخطط لإرسالها إلى الوكالة هذا العام.

ويعتمد أكثر من نصف سكان قطاع غزة -وعددهم مليونا نسمة- على دعم الأونروا ووكالات أخرى. ويقول الفلسطينيون إن قرار تقليص التمويل قد يفاقم المصاعب في القطاع حيث بلغت نسبة البطالة 46%.

وأسست الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة الأونروا عام 1949، بعد أن فرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين أو طردوا من ديارهم في حرب عام 1948 التي أعقبت قيام إسرائيل.

إعلان
المصدر : الجزيرة + رويترز

إعلان