عباس يطالب بآلية جديدة للسلام

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن جهود السلام تتطلب إنشاء آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة، مجددا اعتبار الولايات المتحدة طرفا منحازا لإسرائيل.
وطالب عباس في كلمته أمام قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها العادية الثلاثين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الدول الأعضاء في الاتحاد بالمشاركة في هذه الآلية الجديدة أو في المؤتمر الدولي الذي تدعو له القيادة الفلسطينية لحل الصراع مع إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عباس في كلمته إن الولايات المتحدة استبعدت نفسها من الوساطة في عملية السلام بعد قرارها الأخير اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أن واشنطن لن تكون قادرة على طرح حل عادل ومنصف لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. كما طالب عباس الدول الأفريقية بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس عملا بقرار مجلس الأمن 478 للعام 1980.
وأضاف أن القدس تتعرض لهجمة شرسة، تهدف لتغيير هويتها الروحية وطابعها ومكانتها التاريخية والعبث بمقدساتها المسيحية والإسلامية.
وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقال إنه سينقل السفارة الأميركية إليها، وهو ما قابلته القيادة الفلسطينية بالاستنكار والإعلان عن رفضها الوساطة الأميركية في عملية السلام.