دعوات بمصر لمقاطعة الانتخابات الرئاسية
وجهت شخصيات عامة مصرية بيانا إلى الشعب المصري دعته فيه إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي وصفوها "بالمسرحية الهزلية"، وعدم الاعتراف بما ينتج عنها.
ومن الموقعين على البيان عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق، والمستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، والسياسي محمد أنور السادات.
وأدان البيان ممارسات النظام المصري الأمنية والإدارية التي اتخذت "لمنع أي منافسة نزيهة له بالانتخابات القادمة"، و"محاولة إفراغ الساحة من كل المرشحين"، والتي كان آخرها اعتقال الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق.
وذكر البيان أن النظام المصري يبحث عن مرشح يقوم بدور "الكومبارس" في منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وثمّن الموقعون موقف الهيئة العليا لحزب الوفد التي رفضت الدخول في هذا "العبث"، بإعلانها عدم تسمية مرشح للانتخابات.
وأدان البيان أيضا الاعتداء على المستشار هشام جنينة السبت، وهو الوكيل القانوني للفريق سامي عنان، الذي تحتجزه السلطات العسكرية حاليا في السجن الحربي، على خلفية إعلانه نيته الترشح للانتخابات.
من ناحية أخرى أعلن حزب النور السلفي اليوم دعمه للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي للفوز بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل.
وقال رئيس الحزب يونس مخيون في مؤتمر صحفي إن السيسي "هو أقدر من يقوم بهذه المهام الجسيمة وتحقيق التعاون بين جميع مؤسسات الدولة".
وكان الحزب قد أيد السيسي في انتخابات عام 2014، كما أيد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2013.