#أنقذوا_غزة صرخة المقهورين في القطاع المحاصر

انقذوا غزة
ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة عبر وسم #انقذوا_غزة (مواقع التواصل الاجتماعي)
أطلق نشطاء فلسطينيون وعرب حملات على مواقع التواصل الاجتماعي عبرة عدة وسوم، منها #انقذوا_غزة، و#saveGaza، #غزة_تستحق_الحياة، لتسليط الضوء على الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يعيش حصارا منذ 12 عاما، محذرين من كارثة إنسانية.

وقال مغردون إن غزة يحتاج إنقاذها لجهد دولي، بسبب التكدس السكاني الكبير حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان لأبشع أنواع الموت البطيء والتجويع والفقر بسبب الحصار الظالم.

وأضافوا أن حملة #انقذوا_غزة أكثر من مجرد وسم تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي، بل هو صرخة يطلقها المقهورون في غزة المحاصرة.

وعلق آخرون بأن الوضع في غزة "أصعب من معابر مغلقة، وأصعب من كهرباء مقطوعة، وأصعب من بيوت مدمرة، وأصعب من مياه ملوثة، وأصعب من فقراء لم يجدوا قوت يومهم ولا مكانا يبيتون فيه، لكن أصعب شيء في غزة هو حال الإنسان الفلسطيني المدمر من كل الجوانب، غزة محتاجة أقل شيء 20 سنة لتستطيع أن تعيد ترميم أهالي قطاع غزة، حال الإنسان في غزة يُبكي الحجر".

وشبه آخرون قطاع غزة بسجن كبير مغلق من كل الاتجاهات بسبب حصار القريب والبعيد لها، وقالوا إنها ستتدحرج وتنفجر في وجه الجميع، حسب تعبيرهم، وأضافوا أن قوات الاحتلال تتبع سياسة التجويع من أجل تركيع أهل غزة وكسر شوكة المقاومة الفلسطينية.

من جهة أخرى حمل نشطاء مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة للصراع المستمر بين حركتي حماس وفتح، وبأنهم من يساندون الاحتلال في محاصرة أهالي غزة بسبب خلافاتهم، وبأن المواطن آخر همهم، حسب قولهم.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد من توقف الخدمات الصحية في بعض أقسام ومستشفيات القطاع نتيجة شح الوقود بسبب الحصار المفروض على القطاع.

إعلان
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان