مولر يلاحق موظفا في فيسبوك

وينظر التحقيق في ما إذا كان لحملة دونالد ترمب الانتخابية أي دور في مزاعم التدخل الروسي.
وبرزت فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى كطرف رئيسي في التحقيقات التي يجريها مولر وفريقه، ليس لأن الشركة أوفدت بعض موظفيها للعمل مع الفريق الرقمي لحملة ترمب ومركزه في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس فحسب، بل لأنها باعت أكثر من ثلاثة آلاف إعلان في موقعي فيسبوك وإنستغرام لحسابات مزيفة مرتبطة بمجموعة دعاية روسية اسمها وكالة أبحاث الإنترنت (إنترنت ريسيرش إيجنسي).
وأوضحت مجلة وايرد في تقريرها أن مكتب مولر الذي تحدث مع موظف فيسبوك قد لا يورّط بالضرورة فيسبوك في أي مخالفات.
ولم تقتصر تحقيقات مولر على فيسبوك، بل طالت أيضا شركات تقنية عديدة؛ فقد طلب مكتب التحقيق الخاص من كمبريدج أناليتيكا -وهي شركة وفرت تحليلات بيانية لحملة ترمب- تزويده برسائل إلكترونية ذات صلة بالقضية.
ومضت المجلة إلى القول إن كلا من شركتي غوغل وتويتر تعاونتا مع حملة ترمب بإرسالهما موظفين للعمل مع فريقه في سان أنطونيو.
واستدركت وايرد قائلة إن غوغل وفيسبوك وتويتر تعاونت جميعها كذلك مع حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنها لم تُلحق موظفيها بحملتها.
وأضافت أن الشركات الثلاث باعت هي الأخرى إعلانات لوكالة أبحاث الإنترنت الروسية.