قتلى مدنيون بقصف روسي في ريف إدلب
قتل ثمانية مدنيين أغلبهم نساء وأطفال بغارة في بلدة سنقرة بريف إدلب الغربي، كما قصفت قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة الحاضر بلدة العيس في ريف حلب.
وأفاد مراسل الجزيرة أن مصادر في المعارضة المسلحة رجحت أن الغارة التي قتلت ثمانية مدنيين أغلبهم نساء وأطفال، كانت غارة روسية استهدفت بلدة سنقرة في ريف إدلب الغربي.
وأضاف المراسل نقلا عن مصادر ميدانية متعددة أن مقاتلات قوات النظام السوري وأخرى روسية شنت سلسلة غارات على مدينة سراقب وقرية كفرعميم، كما استخدمت في قصفها مدينة جرجناز صواريخ محملة بالفوسفور المحرم دوليا.
وقالت وكالة مسار برس إن الطيران الحربي الروسي شن غارات بصواريخ تحوي مادة النابالم الحارقة المحرمة دوليا على مدينة سراقب وبلدات محمبل ونحل وسنقرة وتل طوقان وكفرعميم وتفتناز وجرجناز وسلامين ومحيط أبو الظهور في ريفي إدلب الجنوبي والغربي.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة الحاضر قصفت بلدة العيس في ريف حلب.
وأوضح أن القصف جاء فور إنهاء أفراد من الجيش التركي مهمة استطلاعية في البلدة، في إطار تطبيق اتفاق خفض التصعيد.
يذكر أن هذا التحرك العسكري التركي يأتي منفصلا عن عملية غصن الزيتون التي تقوم بها تركيا في عفرين، كما يأتي بعد يومين من تصريحات لوزير الخارجية الروسي قال فيها إن أنقرة لم تنجز كامل مهمتها في نشر نقاط مراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة.
ويقضي اتفاق خفض التصعيد بنشر الجيش التركي نقاط مراقبة في المنطقة الرابعة التي تشمل محافظة إدلب وأجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية.