معارك بإدلب وقصف بالغازات على دوما

صورة بثتها فصائل المعارضة للقصف على قوات النظام في منطقة الخوين بريف إدلب الجنوبي
إدلب تحولت مؤخرا إلى جبهة ساخنة بعد بدء النظام عملية عسكرية ضد المعارضة المسلحة (ناشطون)

بدأت قوات النظام السوري اليوم الاثنين عملية عسكرية ضد هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) شرقي إدلب، وشنت في الوقت ذاته قصفا بالغازات السامة على الغوطة الشرقية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية والمليشيات الرديفة لها بدأت تصفية مجموعة من هيئة تحرير الشام شرقي إدلب.

وأكدت الوزارة في بيان أن القوات الموالية لنظام بشار الأسد شنت عملية ضد مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام مطوقة في الجزء الشرقي من محافظة إدلب.

وأوضح البيان أن تعداد هذه المجموعة يبلغ أكثر من 1500 مسلح، وأنها مزودة بالدبابات ومركبات المشاة القتالية والمدفعية الميدانية وقذائف الهاون.

يشار إلى أن هيئة تحرير الشام تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، في حين يقتصر وجود فصائل المعارضة الأخرى على مناطق محدودة من المحافظة.

وفي وقت سابق، عرض "زعيم هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني على فصائل المعارضة "المصالحة الشاملة"، ودعاها لرص الصفوف للتصدي للهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام على محافظة إدلب (شمال غرب البلاد).

وكانت قوات النظام بدأت مؤخرا هجوما واسعا على إدلب في مسعى للسيطرة على ريفيها الجنوبي والشرقي وتأمين طريق إستراتيجي محاذ يربط حلب بالعاصمة دمشق.

إعلان

وأعلنت قوات النظام أمس الأحد سيطرتها على مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، ليكون بذلك أول قاعدة عسكرية تستعيدها في هذه المحافظة.

في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني اليوم الاثنين أن 13 مدنيا أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف بقنابل تحمل غازات سامة شنته قوات النظام على أحياء سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة.

وأضاف الدفاع المدني أن أغلب حالات الإصابات من الأطفال والنساء، وقال إن فرقه عملت على إجلاء عدد من العائلات حفاظا على سلامتها.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان