الجيش الحر ينتزع مناطق في عفرين بإسناد تركي


إنشاء مجال أمني
وذكر يلدرم أن هذه العملية ستنفذ على أربع مراحل، لإنشاء مجال أمني بعمق ثلاثين كيلومترا، مع الحرص على ألا يلحق أي ضرر بالمدنيين.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن تركيا تتواصل مع النظام السوري عن طريق الروس بشأن استخدام المجال الجوي السوري في إطار هذه العملية التي بدأت مساء أمس السبت بغارات جوية كثيفة.
وأكد شهود عيان أن قوات كوماندوز تركية دخلت من مناطق ريحانلي وهاصّا وقيريهان وكيليس ليل السبت، وأن دخول الآليات العسكرية التركية إلى منطقة عفرين تواصل طوال الليل.
في المقابل، قال المتحدث باسم الوحدات الكردية في عفرين إن هذه الوحدات دمرت دبابتين تركيتين في أثناء صد هجوم كبير للجيش السوري الحر والقوات التركية في منطقة بلبل وقريتي حمام وديكمادش شمال وغرب مدينة عفرين.
وذكرت الوحدات الكردية أيضا أن ستة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرون جراء القصف التركي على عفرين.
حسابات أردوغان
وفي خضم هذه التطورات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يتوقع انتهاء عملية "غصن الزيتون" قريبا، وإن أفراد الوحدات الكردية يهربون وستواصل القوات التركية مطاردتهم.
وذكر أردوغان في مؤتمر لحزبه بمدينة بورصا التركية اليوم أن عفرين تتشكل من عرب وأكراد وتركمان، وأن هدف تركيا من العملية العسكرية هي "تسليم عفرين لأصحابها"، مؤكدا أن العمليات ستستمر حتى القضاء على آخر عنصر إرهابي، حسب قوله.
وأضاف أن بعض حلفاء تركيا زودوا وحدات حماية الشعب الكردية أسلحة وذخيرة نقلت عبر 2000 طائرة و5000 شاحنة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن رئاسة الأركان التركية قولها في بيان جديد إن طائراتها دمرت 45 هدفا عسكريا جديدا في منطقة عفرين اليوم الأحد في إطار عملية غصن الزيتون.