النظام السوري: الوجود العسكري الأميركي غير شرعي

وقالت خارجية النظام السوري في بيان اليوم الخميس إنها تذكر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأن الشأن الداخلي في أي بلد هو حق حصري لشعبه، وإنه لا يحق لأي شخص كان إبداء الرأي في ذلك، لأن هذا يشكل انتهاكا للقانون الدولي الذي يشدد على احترام سيادة الدول.
وأضافت أن كل ما قامت به الإدارة الأميركية في سوريا كان ولا يزال يهدف إلى حماية تنظيم الدولة الإسلامية الذي أنشأته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وأنه لم يكن هدفها البتة القضاء على التنظيم، وفقا للبيان.
واعتبرت خارجية النظام السوري في البيان أن مدينة الرقة لا تزال شاهدة على "إنجازات الولايات المتحدة وتحالفها المزعوم"، فالرقة مدمرة بالكامل وألغام تنظيم الدولة تنفجر يوميا وسكان الرقة ما زالوا في المخيمات دون تقديم أي مساعدات لهم.
وقال تيلرسون أمس في كلمة له بجامعة ستانفورد إن "انسحاب العسكريين الأميركيين من سوريا بشكل كامل سيساعد (رئيس النظام) بشار الأسد وحكمه الوحشي، وابتعادنا منها سيكون فرصة ذهبية لإيران لتقوية وضعها، سوف نحتفظ بوجود عسكري في سوريا، يركز على ضمان عدم عودة ظهور تنظيم الدولة".
وأوضح الوزير الأميركي أن بلاده ستسعى لخروج "الأسد من السلطة عبر الطرق الدبلوماسية"، داعيا إلى التحلي بالصبر لأن الأسد على الأرجح لن يترك السلطة على الفور، حسب وصفه.