بانون يدلي بشهادته في قضية التدخل الروسي

وتأتي هذه الجلسة وسط عاصفة سياسية أثارها كتاب "نار وغضب" للكاتب مايكل وولف الذي كشف معلومات حساسة عن الأشهر التي قضاها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض وما سبقها، وقيل إن بانون هو مصدر رئيسي للمعلومات التي أوردها الكتاب.
وبانون هو أحدث شخصية رئيسية تدلي بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، وذلك في إطار تحقيقها الجاري بمزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وتحدث بانون في كتاب "نار وغضب" عن لقاء جرى بين كبار مساعدي ترمب -من بينهم نجله- مع شخصيات من روسيا في يونيو/حزيران 2016 خلال الحملة الانتخابية، ووصف هذا اللقاء بأنه "خيانة" و"غير وطني".
ودفع ذلك الرئيس الأميركي إلى شن هجوم لاذع على بانون، وقال إنه "فقد عقله"، وإنه لا علاقة له بترمب ولا برئاسته.
وقاد بانون حملة ترمب قبل الانتخابات بفترة وجيزة، وعينه ترمب بعد فوزه كبير المخططين الإستراتيجيين في البيت الأبيض ثم أقاله في أغسطس/آب الماضي.
ومن المتوقع أن تستمع لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أيضا هذا الأسبوع في إطار التحقيقات ذاتها إلى مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس التي تعد من مستشاري ترمب المقربين وكانت المتحدثة باسمه خلال الحملة الانتخابية.
ويتوقع أن تركز اللجنة في لقائها بكل من هيكس وبانون على مسألة التدخل الروسي والاتصالات المحتملة بين حملة ترمب وروسيا، إضافة إلى ظروف إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي وما إذا كان الهدف منها عرقلة التحقيقات.