تعليق الرحلات بمطار معيتيقة و"الوفاق" تستنكر الهجوم
استنكر مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية الهجوم الذي استهدف اليوم الاثنين محيط مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس، مما أدى لمقتل تسعة أشخاص على الأقل وتعليق الرحلات الجوية.
وقال المجلس إن الهجوم كان يهدف إلى إطلاق سراح أفراد جماعات إرهابية تابعة لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة محتجزين لدى قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق والمكلفة بحماية أمن المطار.
وأعلن المجلس الرئاسي حالة الطوارئ القصوى في محيط مطار معيتيقة الدولي إلى حين استكمال العمليات الأمنية، وملاحقة من وصفهم بالخارجين عن القانون، وتأمين محيط المطار.
واعتبر بيان المجلس أن الهجوم يهدف أيضا لعرقلة العملية السياسية وإجهاض الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في البلاد.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الليبية إن الاشتباكات أدت لمقتل تسعة أشخاص، جثامين خمسة منهم توجد في مستشفى معيتيقة، وأربعة داخل مركز جراحة القلب بتاجوراء.
وقال طيار ليبي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "كل طاقم المطار والمدنيين تم إجلاؤهم" عندما بدأت المعارك. وأضاف "رأينا دبابات في محيط المطار".
وفي بيان بصفحتها على موقع فيسبوك كتبت إدارة المطار "توقف حركة الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي نتيجة لاشتباكات حدثت وتحدث هذا الصباح".
وسمع دوي إطلاق نار كثيف من وسط المدينة، وأكدت إدارة المطار تعليق جميع الرحلات حتى إشعار آخر.
وقالت قوة الردع الخاصة إن الهجوم استهدف موقع مطار معيتيقة الدولي والسجن الذي يقبع فيه أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة. وأضافت أن الهجوم كان يهدف إلى "تحرير" عدد من أعضاء مجموعة مسلحة خارجة على القانون.
يشار إلى أن قوة الردع الخاصة وحدة لمكافحة الجريمة والإرهاب وتسيطر على مطار معيتيقة وسجن كبير بالقرب منه، وكثيرا ما تستهدفها جماعات منافسة لها تهدف لتحرير عناصر محتجزين لديها.