ترمب: أنا لست عنصريا
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يكون عنصريا بعد تقارير أشارت إلى أنه وصف هايتي والسلفادور ودولا أفريقية بأنها "حثالة"، وذلك خلال تعليقات على المهاجرين.
وردا على سؤال أحد الصحفيين في فلوريدا عما إذا كان عنصريا بعدما أفادت تقارير بأنه استخدم هذه الأوصاف عن بلدان يأتي منها المهاجرون خلال لقائه مع أعضاء بالكونغرس قال ترمب "لا، أنا لست عنصريا، أنا أقل شخص عنصري قابلته على الإطلاق".
وزاد ترمب على ذلك بالتأكيد على أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق لحماية المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال.
وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن ترمب أدلى بتصريحاته المسيئة خلال استقباله في مكتبه عددا من أعضاء مجلس الشيوخ للبحث في مشروع قانون بشأن الهجرة، ونقلت عن مصادر -لم تسمها- أن ترمب سأل خلال المناقشات "لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من حثالة الدول إلى هذا البلد؟"، موضحة أنه كان يشير إلى دول أفريقية وهايتي والسلفادور.
ولم ينف البيت الأبيض التصريحات أو يعترض عليها، وقال إن "بعض الشخصيات السياسية في واشنطن تختار الدفاع عن دول أجنبية، لكن الرئيس ترمب سيعمل دائما من أجل مصلحة الشعب الأميركي".
يشار إلى أن هذه التصريحات تسببت في عاصفة غضب بأنحاء كثيرة من العالم رغم أن ترمب نفى أن يكون قد استخدم هذه العبارات.
ووصفت الأمم المتحدة تصريحات ترمب بأنها "معيبة وعنصرية"، كما أصدرت المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة بيانا نادرا في شدة لهجته واعتمد بالإجماع لإدانة تصريحات ترمب.
وفي أميركا اللاتينية دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دول "التحالف البوليفاري لشعوب أميركتنا" إلى التعبير عن تضامنها مع البلدان التي "اعتدى عليها" الرئيس ترمب، في حين أدانت الخارجية الكوبية بحزم تصريحات ترمب "العنصرية والمهينة والسوقية".