مقتل صياد فلسطيني برصاص الجيش المصري قبالة غزة

قتل صياد سمك فلسطيني برصاص الجيش المصري فجر اليوم السبت عندما كان في عرض البحر على سواحل رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وفق مصدر طبي وجمعية صيادي غزة التي طلبت فتح تحقيق في مقتل الصياد.
وأوضح المصدر الطبي أن الصياد عبد الله رمضان زيدان (33 عاما) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة "استشهد متأثرا بجروح أصيب بها فجرا".
وأكدت جمعية الصيادين في بيان أن زيدان "أصيب برصاصة في صدره بينما كان على متن مركب صيد في بحر رفح"، ونقل إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار بالمحافظة.
ولم توضح الجمعية ظروف الحادث، لكنها نقلت عن صيادين كانوا في منطقة الصيد نفسها قبالة منطقة رفح جنوب القطاع أن زيدان "أصيب ليل الجمعة السبت برصاص طراد تابع للجيش المصري المتواجد على الحدود المصرية الفلسطينية".
وعبر نقيب الصيادين في القطاع نزار عياش في تصريح عن استهجانه للحادث، مؤكدا أن الصياد "تعرض لإطلاق النار عندما كان يمارس مهنة الصيد جلبا للرزق لعائلته في الجانب الفلسطيني من الحدود البحرية".
وذكر عياش "أن الصياد تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش المصري"، وشدد على "ضرورة فتح تحقيق فوري في الحادث"، داعيا الجهات الفلسطينية الرسمية للتحرك مع الجانب المصري في هذا الاتجاه.
واحتجاجا على مقتل الصياد، أعلنت جمعية الصيادين الإضراب وتعليق العمل لمدة يوم اعتبارا من صباح اليوم حتى مساء غد الأحد.
وتفرض إسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات حصارا محكما جوا وبحرا وبرا على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة الفقير والمكتظ. وتمنع صيادي السمك الفلسطينيين من ممارسة عملهم في بحر شمال غزة القريب من حدودها، مما يدفعهم إلى التوجه إلى جنوب القطاع.