الإعصار "إيرما" يشتد ويتوجه لمنطقة الكاريبي
زادت شدة الإعصار إيرما إلى الدرجة الخامسة اليوم مع توجهه صوب منطقة الكاريبي وجنوب الولايات المتحدة مهددا برياح عاتية وفيضانات، في حين لا تزال تكساس ولويزيانا تتعافيان من آثار الإعصار هارفي.
وأعلن المركز الأميركي لمراقبة الأعاصير أن الإعصار "إيرما" أصبح خطيرا من الدرجة الخامسة أي الدرجة ما قبل القصوى.
وحذر المركز من هطول أمطار غزيرة وموجة فيضانات تهدد سكان جزر ليوراد وفيرجن وبورتوريكو. وترافق الإعصار رياح قوية تبلغ سرعتها 280 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يصل سواحل فلوريدا خلال اليومين المقبلين.
من ناحية أخرى، ارتفع اليوم عدد ضحايا الإعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس الأميركية منذ 12 يوما إلى ستين شخصا.
وأفاد مسؤولون أميركيون في الولاية بأن الضحايا لقوا حتفهم غرقا في الفيضانات التي تسبب بها الإعصار وجراء سقوط الأشجار عليهم.
وأضاف المسؤولون أن بعض حالات الوفاة حدثت نتيجة تأخر الفرق الطبية لبعض الحالات الطارئة بسبب الفيضانات والإعصار وتعطل أجهزة الأكسجين بسبب انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي أدى إلى وفاة مرضى كبار السن.
وأدت الفيضانات التي سببها الإعصار إلى تضرر مئات الآلاف من المنازل والسيارات إلى جانب الجسور والطرقات، في حين تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان إلى أماكن مؤقتة.
ويعتبر "هارفي" الإعصار الأسوأ في الـ12 عاما الأخيرة بالولايات المتحدة منذ إعصار "ويلما" الذي ضرب سواحل فلوريدا عام 2005 مخلفا 87 قتيلا.