زعيم القوميين بتركيا: مستعدون لحماية تركمان العراق عسكريا
وقال بهجلي -وهو زعيم المعارضة القومية التركية- في بيان إن الأقلية التركمانية العراقية التي تربطها صلات عرقية بتركيا لن تترك لحالها في كركوك، مضيفا أن "خمسة آلاف متطوع قومي على الأقل مستعدون وينتظرون الانضمام للقتال من أجل الوجود والوحدة والسلام في المدن التي يقطنها التركمان، خاصة كركوك".
ومع أن حزب بهجلي ليس مشاركا في الحكومة إلا أن سياساته اليمينية تعكس آراء قطاع من المجتمع التركي، كما سبق لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن حذر قبل أيام من أن أنقرة ستتدخل عسكريا إذا جرى استهداف تركمان العراق.
وفي ذات السياق، قال رئيس الجبهة التركمانية العراقية أرشد صالحي في تصريح صحفي إن مجهولين شنوا هجوما صاروخيا ليل الثلاثاء على مقر اتحاد الحرفيين التركمان في كركوك، موضحا أن الأحياء التركمانية ومقرات الجبهة تتعرض إلى هجمات يومية بسبب عدم كفاية الشرطة، ولا سيما بعد استفتاء الانفصال الذي أجراه إقليم كردستان العراق الاثنين.
وأضاف صالحي أن محافظة كركوك مرتبطة بالحكومة الاتحادية في بغداد، وأن مسؤولية أمن المحافظة تقع على عاتقها، لافتا إلى زيادة عناصر حزب العمال الكردستاني بالمدينة.