النظام السوري يقصف إدلب ويتسبب بوقف المدارس
قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام السوري شنت قصفا صاروخيا كثيفا على مدينة جسر الشغور وقرية بداما بريف إدلب الغربي؛ مما أدى إلى أضرار مادية في بعض المنازل والممتلكات.
وذكر المراسل أن القصف تزامن مع بدء توجه التلاميذ نحو المدارس، مما اضطرهم للعودة إلى منازلهم، وتعليق الدوام في قرية بداما من قبل الكادر التدريسي لهذا اليوم.
وكان 11 مدنيا لقوا مصرعهم في قصف جوي ومدفعي فجر أمس السبت على مناطق متفرقة من محافظتي إدلب (شمال) وحمص (غرب). وقال مسؤول فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف إن طيرانا حربيا نفذ ثلاثين غارة جوية -على الأقل- على مدينتي خان شيخون وسراقب، وخمس بلدات في إدلب.
وبلغت حصيلة قتلى القصف المستمر على إدلب لليوم الخامس (أمس) على التوالي 42 مدنيا.
وعبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء استهداف المدنيين بالقصف الجوي في إدلب، وأشارت إلى أن القصف الذي استهدف كذلك العاملين في القطاع الطبي والدفاع المدني يشبه ذلك الذي تنفذه طائرات النظام وحليفتها روسيا.
ويأتي هذا القصف على إدلب بعدما أعلنت الدول الضامنة لمسار مباحثات أستانا (تركيا وروسيا وإيران) في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب، استنادا إلى اتفاق موقّع في مايو/أيار الماضي.
وفي هذا السياق، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في مقابلة مع وكالة رويترز الخميس الماضي إن بلاده ستنشر قوات في منطقة إدلب في إطار اتفاق خفض التصعيد.