قتلى في غارات جديدة على إدلب وحماة
وتشهد مناطق ريف حماة الشرقي المتاخم لريف إدلب والمشمولة باتفاق خفض التصعيد؛ اشتباكات بين قوات النظام السوري وبين هيئة تحرير الشام على خلفية هجوم على مواقع تابعة للنظام في ريف حماة (وسط البلاد).
وكانت طائرات حربية روسية وأخرى سورية قد شنت أمس غارات عنيفة على عدد من مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، مخلفة قتلى وجرحى إلى جانب تدمير عدة مبان.
وجراء غارات أمس قتل اثنان من عناصر الدفاع المدني كانا متواجدين بمركزهما في "معرزيتا" بريف إدلب الجنوبي. كما قتلت امرأتان -إحداهما ممرضة- جراء غارات أخرى استهدفت مستشفى التوليد في بلدة "التح" بريف إدلب.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن غارات جوية أخرى تركزت على المرافق الصحية والتعليمية والدفاع المدني في مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب.
كما طال القصف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة الهبيط بريف إدلب مما أسفر عن جرح عدد منهم، ثم تتابعت الغارات لتطال بلدات في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، في حملة جوية ذكّرت السوريين في مناطق المعارضة بمعاناة الحرب وأهوالها.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق المستهدفة يشملها اتفاق خفض التصعيد الذي جرى تأكيده وتوسعته الأسبوع الماضي في أستانا عاصمة كزاخستان.
وجاءت الغارات بعد هجوم شنه مقاتلو هيئة تحرير الشام على مواقع خاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الشرقي.
وفوجئ سكان ريفي إدلب وحماة بالغارات، وذلك بعد هدوء استمر نحو ستة أشهر. ووفق اتفاق أستانا الأخير، يفترض أن تنتشر في تلك المناطق قوات مراقبة روسية وتركية.