اتفاق أردني فلسطيني على إنشاء خلية أزمة
اتفق الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس -اليوم الاثنين- على إنشاء خلية أزمة، وذلك خلال زيارة للملك إلى مدينة رام الله استمرت ساعة ونصف الساعة، التقى خلالها أبرز القيادات الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الملك الأردني والرئيس الفلسطيني اتفقا على إنشاء خلية أزمة تقيّم الأحداث التي جرت في الأسابيع الماضية، وتتابع المستجدات في القضايا التي تم بحثها وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى المبارك.
وبعد مغادرة الملك رام الله، أفاد بيان للديوان الملكي في الأردن أن عبد الله الثاني بحث مع عباس تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وأنه جرى خلال المباحثات التأكيد على أهمية العمل مع الإدارة الأميركية لتحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين.
وكان الملك الأردني قد صرّح قبل الزيارة بأن مستقبل القضية الفلسطينية "على المحك"، وأن الوصول إلى حل "يزداد صعوبة"، مضيفا أنه لن يكون هناك أي اختراق في عملية السلام إذا لم يكن هناك التزام أميركي بدعم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف -في بيان صادر عن الديوان الملكي- أنه "لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا". وتابع "نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين حتى لا تضعف قضيتنا، ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا".