انتخابات عامة بأنغولا تنهي حقبة دوس سانتوس


وفتحت صناديق الاقتراع في السابعة صباحا (السادسة بتوقيت غرينتش)، وتستمر عملية التصويت 11 ساعة، وأدلى لورنشو وساماكوفا والرئيس المنتهية ولايته بأصواتهم في العاصمة لواندا.
ويتابع مراقبون من دول أفريقية هذه الانتخابات، لكن الاتحاد الأوروبي لم يرسل بعثة مراقبة بسبب ما وصفت بقيود وضعتها السلطات الأنغولية.
ويعتقد أن دوس سانتوس قرر عدم الترشح لولاية جديدة بسبب مرضه، وتعززت التكهنات بهذا الشأن بعد ظهوره مؤخرا شاحبا خلال تجمع لأنصاره، لكنه رغم ذلك سيستمر في قيادة الحزب الحاكم.

وتعهد لورنشو بإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من ركود بسبب تراجع عائدات الدولة من تصدير النفط، ومحاربة الفساد، في حين دعا ساماكوفا إلى التغيير، وتحدث عن معاناة الأنغوليين من الفقر والبطالة وتردي الخدمات الأساسية.
يذكر أن أنغولا شهدت حربا أهلية دامية بين عامي 1975 و2002، وخرجت منها الحركة الشعبية منتصرة، بيد أن تفشي الفساد والبطالة والفقر أدى إلى تراجع الدعم الشعبي للحركة.
وتقول منظمات حقوقية -بينها منظمة العفو الدولية- إن عهد دوس سانتوس شهد انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان شملت قمع الأصوات المعارضة للحكم.