انتخابات عامة بأنغولا تنهي حقبة دوس سانتوس

MPLA (The People's Movement for the Liberation of Angola) presidential candidate Joao Lourenco shows his inked finger after voting in Luanda, on August 23, 2017 during the general elections. Angolans cast their ballots on August 23 in an election marking the end of President Jose Eduardo Dos Santos's 38-year reign, with his MPLA party set to retain power despite an economic crisis. / AFP PHOTO / AMPE ROGERIO (Photo credit should read AMPE ROGERIO/AFP/Getty Imag
لورنشو الخليفة المتوقع لدوس سانتوس أدلى بصوته في مكتب اقتراع بالعاصمة لواندا (غيتي)
يواصل الناخبون في أنغولا التصويت اليوم الأربعاء في انتخابات عامة ستنهي 38 عاما من حكم الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس، لكن من المتوقع فوز الحزب الحاكم ومرشحه للرئاسة.
 
ودعي 9.3 ملايين ناخب للتصويت في هذا الاقتراع الذي يدور فيه التنافس بين مرشح حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم وزير الدفاع السابق جواو لورنشو (63 عاما)، ومرشح حزب يونيتا المعارض إساياس ساماكوفا (71 عاما).
 
وسيسفر التصويت عن انتخابات 220 عضوا في الجمعية الوطنية (البرلمان)، والحزب الفائز بالأغلبية سيختار رئيس الدولة الجديد.
 
يذكر أن حزب الحركة الشعبية فاز في انتخابات عام 2012 بنسبة 78% من الأصوات، ويتوقع أن تفوز الحركة بالاقتراع لكن بأغلبية أقل.
‪ساماكوفا مرشح حركة يونيتا صوت بدوره في لواندا‬ ساماكوفا مرشح حركة يونيتا صوت بدوره في لواندا (غيتي)
‪ساماكوفا مرشح حركة يونيتا صوت بدوره في لواندا‬ ساماكوفا مرشح حركة يونيتا صوت بدوره في لواندا (غيتي)

وفتحت صناديق الاقتراع في السابعة صباحا (السادسة بتوقيت غرينتش)، وتستمر عملية التصويت 11 ساعة، وأدلى لورنشو وساماكوفا والرئيس المنتهية ولايته بأصواتهم في العاصمة لواندا.

ويتابع مراقبون من دول أفريقية هذه الانتخابات، لكن الاتحاد الأوروبي لم يرسل بعثة مراقبة بسبب ما وصفت بقيود وضعتها السلطات الأنغولية.

ويعتقد أن دوس سانتوس قرر عدم الترشح لولاية جديدة بسبب مرضه، وتعززت التكهنات بهذا الشأن بعد ظهوره مؤخرا شاحبا خلال تجمع لأنصاره، لكنه رغم ذلك سيستمر في قيادة الحزب الحاكم.

‪دوس سانتوس سيستمر في قيادة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا‬ دوس سانتوس سيستمر في قيادة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا (غيتي)
‪دوس سانتوس سيستمر في قيادة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا‬ دوس سانتوس سيستمر في قيادة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا (غيتي)

وتعهد لورنشو بإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من ركود بسبب تراجع عائدات الدولة من تصدير النفط، ومحاربة الفساد، في حين دعا ساماكوفا إلى التغيير، وتحدث عن معاناة الأنغوليين من الفقر والبطالة وتردي الخدمات الأساسية.

يذكر أن أنغولا شهدت حربا أهلية دامية بين عامي 1975 و2002، وخرجت منها الحركة الشعبية منتصرة، بيد أن تفشي الفساد والبطالة والفقر أدى إلى تراجع الدعم الشعبي للحركة.

وتقول منظمات حقوقية -بينها منظمة العفو الدولية- إن عهد دوس سانتوس شهد انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان شملت قمع الأصوات المعارضة للحكم.

المصدر : وكالات