نجاة رئيس حرس السجون الصومالي من الاغتيال
أفاد مراسل الجزيرة في مقديشو بأن انتحاريا فجّر نفسه في مسجد يقع داخل السجن المركزي في العاصمة الصومالية.
وأضاف المراسل أن الانتحاري ربما استهدف قائد قوات إصلاحية السجون الجنرال محمد حسين، لكنه انفجر قبل أن يصل إليه، وأشار إلى أنباء عن وقوع خسائر لم تتضح حتى الآن.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول أنه أثناء وصول الجنرال حسين إلى سجن العاصمة المركزي، اقترب منه انتحاري لكن أحد الحراس أرداه قتيلا.
وأكد الناطق باسم وزارة الأمن الصومالية أحمد سيد عرب أن الانتحاري وأحد الحراس قتلا في الحادث. وأضاف عرب في حديث لوكالة "صونا" الرسمية أن "الانتحاري فشل في الوصول إلى الجنرال بعد أن اعترضه أحد الحراس الذي سقط شهيدا"، حسب قوله.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة، لكن حركة الشباب المجاهدين الصومالية شنت هجمات متكررة في المدينة من قبل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، في محاولة للسيطرة على البلاد.
وسيطرت الحركة على أجزاء كبيرة من البلاد حتى عام 2011، عندما تمكنت قوات صومالية وقوات حفظ سلام من طردها من مقديشو.