قتلى مدنيون بقصف أميركي شرقي أفغانستان

قال مسؤولون محليون إن 11 مدنيا قتلوا في غارة جوية فجر اليوم الجمعة على إقليم ننغرهار شرقي أفغانستان.
وأفاد ساوولاي شينواري حاكم مقاطعة هسكامينا بأن من بين القتلى أربع نساء وطفل، وقال إن القصف الأميركي استهدف سيارة تقل مدنيين كانوا في طريقهم لمغادرة المنطقة.
وأوضح أن جميع الضحايا هم من عائلة واحدة، مضيفا أنه "تعذر التعرف على الجثث التي لفت بأكياس بضائع ودفنت".
من جهته، قال عضو في المجلس الإقليمي في ننغرهار إن عدد القتلى بلغ 16، مشيرا إلى أن المنطقة واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية لكن القتلى كانوا من المدنيين الذي حاولوا مغادرة المنطقة.
وما زال من غير المعلوم أي قوة جوية تقف وراء الهجوم، لكن من المعلوم أنه لا تُجرى في هذه المنطقة مهمات جوية إلا من قبل القوات الجوية الأفغانية والأميركية.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال دولت وزيري وقوع قصف للقوات الأجنبية على إقليم هسكامينا، مما أدى إلى "مقتل خمسة متمردين وإصابة اثنين بجروح".
وأضاف أنه لا تتوفر معلومات تتعلق بضحايا مدنيين، "لكننا كلفنا وفدا للتحقيق حول هذه النقطة"، مؤكدا أن الغارة نسقت مع السلطات الأفغانية.
من جانبه، قال متحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان إنهم يتحققون من هذه "المزاعم"، لكن المسؤولين المحليين يلقون باللائمة على الولايات المتحدة بشأن هذه الهجمات.
يشار إلى أن عدد الخسائر المدنية جراء الغارات الجوية في تزايد، وقتل 95 مدنيا وأصيب 137 آخرون في غارات جوية شنتها كل من القوات الجوية الأفغانية والأميركية في الأشهر الستة الأولى من العام، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما ذكرت الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي.