سعوديون: #انفجار_العاطلين_قريبا
ويتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولا (ترند) على تويتر في المملكة، بنسبة مشاركات مرتفعة جدا، يستحضر الناشطون خلالها مشاكلهم جراء البطالة، وأسبابها، مع توجيه رسائل للحكومة بحل مشكلة العمل، وتطور بعضها إلى التهديد والوعيد للحكومة، حسب بعض التغريدات.
وقال ناشطون إنه يتوجب على الحكومة إيجاد الحلول السريعة للبطالة، لأن الشباب والشابات في السعودية ضاقوا ذرعا بالانتظار للحصول على العمل؛ "السعودية مدخولاتها مئات المليارات وشعبها يشحذ وظيفة لعمري أن ذلك لن يدوم طويلا إما عمل أو خراب على الحكومة".
ويحمل الوسم بين طياته الكثير من الرسائل الإنسانية، التي يشاركها ناشطون مع آخرين، وقصص المعاناة مع البطالة، حيث حظيت باهتمام وتعاطف كبيرين. وفي السياق ذاته، كان هناك الكثير من التغريدات التي تهاجم الحكومة وتحملها القضية برمتها، تساءلوا عن المليارات التي تدفع بالخارج والشعب جائع؛ "ترمب أخذ ملياراتنا واحنا ما اشتغلنا بعد".
وصب آخرون غضبهم على الوافدين أو ما يسمى الأجانب، واتهموهم "بسرقة" وظائف السعوديين، وتتساهل الحكومة -حسب وصفهم- في تنفيذ سياسة "السعودة" التي أعلنوا عنها منذ سنوات، والهادفة إلى استبدال الموظف الوافد بآخر سعودي.
ورأى فريق آخر أن مشكلة البطالة تكمن في السعوديين أنفسهم، فجميعهم يريدون أن يكونوا موظفين حكوميين، ولا يريدون أن يعملوا في باقي قطاعات المجتمع والأعمال الخاصة، "لا ننكر البطالة ولكن نحن إما موظف أو تاجر درجة أولى أو نركد بالبيت".
وفي المقابل، استبشر آخرون خيرا بولي العهد محمد بن سلمان الشاب، وأنه سوف يكون له دور في حل هذه المعضلة المتفاقمة، وقال آخرون إن البلد فيه من الخير الكثير ولكن بحاجة لخبرات لتنظيمها؛ "الوظائف متواجدة والخير كثير وهذا البلد مبارك نحتاج مسؤولين مخلصين وأصحاب همم عالية وسوف تنحل مشاكل العطالة في أيام".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|