إدارة ترمب تدافع عن حظر السفر بمذكرة للمحكمة العليا
وجاء في المذكرة أن من الخطأ التفتيش في دوافع الرئيس فيما يتعلق بقرارات تخص الأمن القومي وهو ما يصل إلى "تحليل نفسي قضائي" للرئيس وهو أمر غير لائق. وقال ترمب إن الأمر التنفيذي ضروري لإعادة النظر في إجراءات الفحص لحماية البلاد من الهجمات الإرهابية.
وكررت الحكومة موقفها قائلة إن الكونغرس منح الرئيس سلطة واسعة للحد من قبول اللاجئين ومنع دخول أي أجنبي أو مجموعة من الأجانب إذا كان هذا "يضر بمصالح الولايات المتحدة".
ووافقت المحكمة العليا على الاستماع إلى مرافعات بشأن قانونية الحظر في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وشرحت المذكرة الموقف القانوني الذي تعتزم الحكومة طرحه.
وفي مارس/آذار صدر أمر تنفيذي معدل بمنع دخول اللاجئين والوافدين من ست دول ذات أغلبية مسلمة بعد أن واجه القرار في صيغته الأولى طعونا قانونية.
وأوقفت محكمتا استئناف اتحاديتان تنفيذ الأمر المعدل إلى أن قضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران بتطبيقه على نطاق محدود، وقررت عدم منع المواطنين من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن الذين لهم "صلة وثيقة" بمواطن أميركي من دخول الولايات المتحدة.
لكن الحكومة استثنت الأجداد وأفرادا آخرين بالعائلات من تعريف من يسمح بدخولهم مما أدى إلى معركة قانونية جديدة.
وفي نهاية المطاف قضت المحكمة بالسماح بدخول الأجداد والأحفاد والأعمام والعمات وأبناء وبنات الإخوة وأبناء العم من الدول الست وعدم السماح بدخول اللاجئين الذين لهم صلات بوكالات إعادة التوطين الأميركية.
وترفض ولاية هاواي ومنظمات مدافعة عن حقوق اللاجئين الأمر التنفيذي باعتباره يميز ضد المسلمين، ويشيرون إلى تصريحات أدلى بها ترمب خلال حملته الانتخابية ودعا خلالها إلى منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة تماما.