العطية: واشنطن حليف الدوحة بمكافحة الإرهاب

قال وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية إنه لا يمكن لأحد أن يطلب من دولة قطر إغلاق القاعدة التركية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي حليفة قطر في مكافحة الإرهاب.
وقال العطية في حوار أجرته معه قناة "تي آر تي وورلد" التركية إنه "ليس بإمكانهم أن يطلبوا منا أن نغلق القاعدة، كان الجميع على علم بها منذ وقت طويل، وهي قرارات وعلاقات تتم بين دولتين ذواتي سيادة".
ولمح العطية لإمكانية أن تلجأ قطر لمحكمة العدلِ الدولية للحصولِ على تعويضات مقابل الأضرار التي تكبدتها بسبب الحِصار.
وأضاف "أعتقد أننا الآن نواجه نفس الوضع الذي واجهته نيكاراغوا في ثمانينيات القرن الماضي حين اضطرت للجوء لمحكمة العدل الدولية، وفي نهاية المطاف نجحت في الحصول على تعويضات ضد الحصار والمحاصرين".
وشدد الوزير القطري على أن الإرهاب هو العدو المشترك في المنطقة، وأن لدى قطر حليفا مشتركا في مكافحة الارهاب هو الولايات المتحدة الأميركية.
محاولة انقلاب
واعتبر العطية أن الأزمة الحالية تعود إلى عام 1996، لكنه قال إن الأزمة الراهنة "تعد أكثر سوءا وأكثر شدة، وترتقي إلى أن تكون محاولة انقلاب".
ووصف وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع الاتهامات التي وجهتها دول الحصار ضد قطر بأنها "اتهامات زائفة وليست صحيحة".
ملمحا إلى إمكانية لجوء بلاده إلى القضاء الدولي لطلب تعويضات عن الحصار الذي فرضته والإمارات والبحرين عليها.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قررت في 5 يونيو/حزيران الماضي قطع علاقاتها مع قطر، وقدمت لاحقا لائحة تتضمن 13 مطلبا، منها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وهي المطالب التي أعلنت الدوحة رفضها لها.