سعي روسي لخفض التصعيد في إدلب

غارات بالقنابل العنقودية تستهدف مستشفى كفرنبل بإدلب
الخارجية الروسية قالت إن العمل مستمر على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في إدلب بعد إقامتها بمناطق سورية أخرى (الجزيرة)

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العمل جار على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في إدلب، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده تدعم وقفا شاملا لإطلاق النار على امتداد سوريا.

وقالت زاخاروفا اليوم الجمعة "في الوقت الحاضر، العمل مستمر على تصحيح آلية وعمل مناطق تخفيف التصعيد، والتي تهدف إلى الحد من مستوى العنف في سوريا، وتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين. كما أن العمل مستمر بالنسبة للمناطق الأخرى، في شمال حمص والغوطة الشرقية وإدلب".

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة أن بلاده تدعم وقفا شاملا للنار على امتداد سوريا.

وفي السياق، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بريت مكجورك أمس إن روسيا أبدت استعدادها لنشر مراقبين لمنع أي انتهاكات من جانب قوات النظام السوري لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا.

وقال مكجورك إن الولايات المتحدة سعيدة جدا بالتقدم الجاري منذ أن سرى يوم الأحد وقف لإطلاق النار رتبته مع روسيا والأردن.

وأضاف للصحفيين "أكد الروس جديتهم البالغة إزاء هذا الأمر واستعدادهم لنشر أفراد على الأرض للمساعدة في المراقبة.. هم لا يريدون أن ينتهك النظام وقف إطلاق النار".

undefined

تخوف
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أبدى الخميس تخوفه وتحفظه على اتفاق الهدنة جنوبي البلاد.

وقال الائتلاف إن هذا الاتفاق أحدث شرخا بين المناطق السورية الشمالية والجنوبية، وأوجد مسارا آخر بعيدا عن محادثات جنيف ورعاية الأمم المتحدة، وإنه مهد لإقامة كيانات تشق الوحدة الترابية السورية.

وطالب الائتلاف الولايات المتحدة وروسيا بالتوافق على فرض حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وإجبار النظام على الالتزام بها لإنهاء مأساة الشعب السوري.

ويعد هذا أول موقف من الائتلاف بعد الاتفاق الذي أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش لقاء القمة الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في هامبورغ على هامش قمة العشرين الأسبوع الماضي.

المصدر : وكالات