#عيد_الفطر.. اختلاط مشاعر الفرح والحزن
وشارك المغردون في وسوم كثيرة، أبرزها #عيدكم_مبارك، و#كل_عام_و_أنتم_بخير، و#عيد_الفطر_المبارك، و#عيد_سعيد، و#عيد_الفطر، وتصدرت جميعها قائمة المشاركات (ترند) خاصة على تويتر.
وكالعادة، تغص مواقع التواصل الاجتماعي بتصاميم عبارات المعايدة المتحركة والثابتة، وكذلك الفيديو الشخصي بهدف تبادل فرحة العيد مع جميع المشاركين في العالم الافتراضي حول العالم.
وعكف المشاركون على نشر مظاهر الفرح من مواقعهم، وذكر العادات والتقاليد المتبعة في الزيارات والمعايدات والأكلات في كل منطقة، وكذلك الألعاب التي يمارسها الأطفال.
واستحضروا أعياد زمان، وذكّروا بما كانت تحمله من الفرحة والبهجة والسرور عندما كانت الحياة تحكمها البساطة والعفوية والقلوب المتسامحة في التعامل مع الآخرين بعيدا عن المظاهر والرسميات.
وكما أن للبهجة والسرور أهلها ومشاركيها كان للإنسانية العابرة للدول بصمتها من خلال تذكر الأهالي في مناطق الصراعات والحروب، واقتصرت على القيام بالواجب فقط من خلال التمني بتقبل الطاعات والأمل أن تكون الأعياد القادمة أفضل مما تعيشه الكثير من الدول العربية تحديدا والإسلامية عموما من عمليات قتل وتشريد ودمار.
فكان وسم #بأي_حال_عدت_يا_عيد للتعبير عن مدى الحسرة التي تغمر القلوب على أناس لم يعرفوا معنى العيد منذ سنوات، ووجدوا أنفسهم تائهين في ظلمات اللجوء والتشرد، وآخرين ما زالوا بين ركام منازلهم وأحيائهم، فضلا عن المغيبين خلف القضبان.
وتساءل البعض عن هذا الضياع الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية، فمن حروب مستعرة في المشرق العربي، وخصام وقطيعة في الخليج العربي، وبين هذا وذاك ضياع البوصلة عن المسجد الأقصى"، وحرب في سوريا والعراق واليمن، وقطيعة بين الإخوة بالخليج، فعلى من ألقي المعايدة؟ على الأحياء الأموات.
وغرد ناشط بقوله "العرب كل يوم يشعلون جبهة من جبهات الأمة، وكل يوم يبتعدون خطوة عن قضيتنا الأولى فلسطين، حتى أصبحت أعيادنا كمآتم نشيع بعضنا بعضا إلى أمنيات واهية ومجهول لا ينته".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|