مرضى غزة يحيون على أمل فتح معبر رفح
يسكن الشعور بالمرارة أغلبية المرضى في قطاع غزة، حيث يشعرون بأنهم في سجن كبير، ولا أفق أمامهم للخروج من معبر رفح من أجل العلاج، وقد قضى العشرات منهم في انتظار المرور.
وتوفي العشرات من المرضى بسبب عدم قدرتهم على السفر من غزة، وكان آخرهم طلعت الشاوي من سكان رفح الذي قضى عليه مرض السرطان وهو ينتظر فرصة للعلاج لا تتوفر داخل قطاع غزة.
وتواجه حالات مرضية كثيرة مصير الشاوي نفسه، في وقت يفقد فيه كثير من سكان القطاع فرصهم في التعليم أو العمل أو لم شمل العائلات الفلسطينية المشتتة في بلدان كثيرة.
من جهته، قال سمير زقوت الناشط في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان "أعتقد أن الوضع في غزة أصبح على شفير كارثة حقيقية، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا وفاعلا من المجتمع الدولي".
كما جدد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم مطالبة السلطات المصرية بفتح المعبر لإنقاذ الوضع الكارثي في القطاع.
وأغلقت السلطات المصرية المعبر منذ عام 2014 ولا تفتحه إلا استثنائيا ولفترات متباعدة، وقد سجل العام الحالي أطول فترات إغلاق للمعبر التي استمرت إحداها نحو شهرين كاملين.