قوات حفتر تجدد قصف مواقع جنوب درنة
وقالت قوات حفتر إن القصف دمر مواقع لمجلس شورى مجاهدي درنة.
وكانت طائرات مصرية قد استهدفت خلال الأيام الماضية مواقع شرق مدينة درنة وغربها بدعوى أن المنطقة تضم مراكز تدرب فيها منفذو هجوم المنيا الذي أوقع عشرات القتلى والمصابين من الأقباط الجمعة الماضي.
وتحاصر قوات موالية لحفتر درنة من مداخلها الشرقي والغربي والجنوبي، وتمنع وصول الوقود وغاز الطهو وإمدادات الغذاء والدواء إليها، وهي تحاول انتزاع المدينة من مجلس شورى مجاهدي درنة الذي تتهمه بالإرهاب.
ويسيطر المجلس على المدينة منذ طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها في 2015، ولا يتبع أيا من الحكومات الثلاث المتنازعة على السلطة في ليبيا، كما تعد درنة المدينة الوحيدة في شرقي ليبيا التي لا تخضع لسيطرة قوات حفتر.
تحركات سياسية
في هذه الأثناء، أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج مكالمة هاتفية مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ بشأن تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا.
كما بحث السراج في اتصال هاتفي تلقاه الثلاثاء من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفعيل برامج تدريب الحرس الرئاسي والتنسيق المشترك لتفعيل وبناء قوات الجيش والشرطة، وتأمين الحدود البرية والبحرية.
وجدد ماكرون خلال الاتصال موقف بلاده الداعم لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدا حرص فرنسا على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، بناء على ثوابت الاتفاق السياسي، بحسب المكتب الإعلامي للسراج.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده ستعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل أن تجتاز ليبيا ما تمر به من مصاعب أمنية واقتصادية.