عودة قيادات منشقة عن حركة العدل والمساواة للخرطوم

وأكد أمين التنظيم والإدارة بالحركة أبوبكر حامد نور أن القيادات العائدة ستعمل مع القوى السياسية والمجتمع المدني لتنفيذ نتائج الحوار الوطني عبر عمل سياسي مشترك.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن نور قوله إنهم بعودتهم يرسون أدبا جديدا لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان بإرادة سودانية خالصة ودون أي تدخلات خارجية.
وأضاف أن هناك العديد من قيادات الحركة العسكرية والسياسية سيعودون للبلاد بعد التأكد من تنفيذ مبادرتهم للسلام، موضحا أنها تشتمل على شقين، شق اجتماعي يهدف لمعالجة آثار الحرب وتحقيق التنمية ورتق النسيج الاجتماعي، وآخر سياسي تؤيد فيه المبادرة مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية.
من جانبه، أشار الشيخ سليمان محمد جاموس أمين الشؤون الإنسانية بالحركة إلى أن عودتهم للوطن تهدف لدعم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.
من ناحية أخرى، وصف المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل بلال ترتيبات الحكومة التشادية لإلحاق المنشقين عن الحركة بالعملية السلمية بأنها "مشروع استسلامي مذل" وأن "المنشقين لا يمثلون الحركة".