اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة استطلاع أميركية

أكد مسؤولان أميركيان اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة استطلاع أميركية فوق بحر جنوب الصين الأربعاء الماضي، مشيرين إلى أن الاعتراض كان غير آمن، وهو ما نفته الصين.
ونقلت رويترز عن المسؤولين اللذين طلبا عدم نشر اسميهما، أن التقارير الأولوية تفيد بأن طائرة الاستطلاع الأميركية بي-3 كانت على بعد 240 كيلومترا جنوب شرق هونغ كونغ في المجال الجوي الدولي عندما نفذت المقاتلتان الصينيتان اعتراضا "غير آمن".
وأوضح المسؤولان أن إحدى المقاتلتين حلقت أمام الطائرة الأميركية، مما قيد قدرتها على المناورة، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن عملية الاعتراض كانت "غير آمنة وغير احترافية".
لكن وزارة الدفاع الصينية قالت اليوم الأحد إن الرواية الأميركية لعملية الاعتراض غير دقيقة، وإن الطائرات الصينية كانت تعمل بأسلوب احترافي وآمن.
وتتشكك الصين بشدة في أي نشاط عسكري أميركي على ساحلها ولا سيما في بحر جنوب الصين الغني بالموارد والذي تتنازع الصين ودول مجاورة صغرى، بينها الفلبين وفيتنام وماليزيا، على السيادة على أجزاء منه.
وكثيرا ما تقع حوادث اعتراض مثل الحادث الذي وقع يوم الأربعاء، فقد اعترضت الشهر الماضي طائرتان صينيتان من طراز "أس.30" طائرة أميركية مصممة لرصد الإشعاع أثناء طيرانها في المجال الجوي الدولي فوق بحر شرق الصين.