ماكرون يتسلم رئاسة فرنسا ويؤكد حاجة العالم لبلاده
قال الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون إن "العالم وأوروبا بحاجة إلى فرنسا أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى فرنسا قوية وواثقة بمصيرها".
وأضاف في كلمته خلال مراسم تنصيبه رئيسا لفرنسا اليوم الأحد أن "العالم بحاجة إلى ما قدمه الفرنسيون له دائما.. جرأة المطالبة بالحرية".
وتابع "سنحمي أوروبا وسنعيد إطلاقها لأنها تحمينا"، معتبرا أن الفرنسيين "اختاروا الأمل" عندما صوتوا له رئيسا لفرنسا.
وشدد ماكرون أيضا على الحاجة إلى أوروبا أكثر فعالية وأكثر ديمقراطية، وقال إن "أوروبا تمثل أداة قوتنا وسيادتنا".
وأشار إلى أن فرنسا تراجعت ثقتها بنفسها منذ عقود، مشددا على أنه سيعمل على إعادة هذه الثقة.
وأكد أنه لن يتراجع عن التزاماته ووعوده، وأنه سيفعل كل ما بوسعه لتحقيق الرخاء في البلاد وإصلاح التعليم والاقتصاد، كما أكد أنه سيعمل على إنعاش الديمقراطية وإسماع صوت المواطنين، مشددا على ضرورة العمل بكل عدالة وفاعلية لصالح الفرنسيين.
وقال ماكرون "سنحرر العمل ونشجع المؤسسات والمبادرة"، واعتبر أن الثقافة والتعليم والابتكار ستكون في صلب عمله، داعيا إلى ضرورة تجاوز الانقسامات التي تعانيها بلاده.
وتسلم ماكرون رسميا مقاليد الرئاسة الفرنسية اليوم خلال مراسم في قصر الإليزيه، ليصبح بذلك الرئيس الـ25 للجمهورية الفرنسية وأصغر رئيس منتخب.
وقال رئيس المجلس الدستوري لوران فابيوس "اليوم، الأحد 14 مايو/أيار، في هذه اللحظة الدقيقة التي تتولون فيها مهامكم، نرفع لكم تهانينا الخالصة"، قبل أن يذكر بنتائج الدورة الثانية التي حصل فيها ماكرون على 66.10% من الأصوات أمام مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية التي حصلت على33.90% من الأصوات.
وكان رئيس الجمهورية المنتهية ولايته فرانسوا هولاند ،الذي تراجعت شعبيته إلى مستويات قياسية، استقبل ماكرون أمام القصر الرئاسي، قبل أن يتسلم الأخير مهامه.