نسبة المشاركة تصل 50% بمحليات الضفة الغربية

وصوت الناخبون للاختيار بين 536 قائمة مترشحة لـ145 هيئة محلية، في حين فازت 181 هيئة بتزكية القوائم المترشحة لها، وتغطي هذه الهيئات 416 مدينة وبلدية.
وأكد المراقبون عدم وجود خروق حقيقية باستثناء بعض الدعايات الانتخابية، في حين غلب الهدوء الأمني على مراكز الاقتراع ومحيطها.
وتجري هذه الانتخابات في الضفة الغربية دون القدس المحتلة وقطاع غزة، في ظل مقاطعة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
تكريس الانقسام
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إن إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية بشكل منفرد هو تكريس لسياسة الانقسام وعزل غزة، وأضاف أن المطلوب هو ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز مبدأ الشراكة في العملية السياسية.
وقالت مراسلة الجزيرة في الضفة جيفارا البديري إن الانتخابات يغلب عليها الطابع العشائري وإن هناك مخاوف من عدم جدواها أصلا في ظل الانقسام الفلسطيني.
وأِشارت المراسلة إلى أن هناك تطلعا لأن تكون هذه المحطة مقدمة لتهيئة الأجواء لانتخابات تشريعية في عموم الأراضي الفلسطينية.
وتشير الاستطلاعات إلى أن حماس ستفوز في كل من غزة والضفة إذا ما أجريت انتخابات برلمانية الآن.
يذكر أن كتلة حماس فازت بانتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الفلسطينية المرموقة الأسبوع الماضي، في مؤشر على التأييد القوي للحركة في الضفة الغربية.