مؤتمر سلام مالي يدعو للتفاوض بين الحكومة والمتمردين

اختتم مؤتمر وطني للسلام في مالي أمس الأحد بالدعوة إلى التفاوض بين حكومة بماكو ومن وُصفوا بالجهاديين في شمال البلاد.
ودعا المؤتمر -الذي استمر أسبوعا- في بيانه الختامي إلى التفاوض مع الداعية بول أمادو كوفا وزعيم الطوارق إياد آغ غالي.
وأعلن الرئيس المالي إبراهيم بو بكر كيتا في كلمة الختام تكليف لجان من الخبراء لبحث الخيارات التي يمكن اعتمادها في الشمال لاستعادة الوحدة والمصالحة الوطنية.
ونظم المؤتمر طبقا لمقتضيات اتفاق السلام المبرم عام 2015، بهدف جمع الحكومة والمجموعات المسلحة الداعمة لها والمتمردين السابقين والمعارضة السياسية.
يشار إلى أن المعارضة قاطعت المؤتمر حتى وقت متأخر السبت، كما غاب المتمردون السابقون عن المفاوضات الاثنين، قبل الانضمام إليها الثلاثاء، مع حضور الجميع الجلسة الختامية.
وفشلت البعثات في التوافق حول مسألة إقليم أزواد، إذ يريد تحالف المتمردين الذي قاد تمرد 2012 الاعتراف بهذا الإقليم منطقة متميزة سياسيا في مالي، وهو ما يراه خبراء بمثابة "فتح باب للفدرالية"، كما يقول الخبير القانوني في جامعة مالي الوطنية عمر سنغاري.